شبكة ومنتديات عاشق فلسطين الالكترونية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات عاشق فلسطين الالكترونية

اهلا وسهلا بالاعضاء والزوار
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في تعريف السنة و البدعة و تقسيمها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم محمد




عدد الرسائل : 43
تاريخ التسجيل : 28/04/2007

في تعريف السنة و البدعة و تقسيمها Empty
مُساهمةموضوع: في تعريف السنة و البدعة و تقسيمها   في تعريف السنة و البدعة و تقسيمها Icon_minitimeالأربعاء مايو 02, 2007 10:59 am

في تعريف السنة و البدعة و تقسيمها 7bebtte__bXOdohwHrn



1 . السنة: لغة الطريقة و السيرة، حميدة كانت أو ذميمة، والجمع سنن، وشرعها هي ما بين به النبي صلى الله عليه وسلم كتاب الله تعالى بالفعل، فهي طريقته المتبعة في بيان هذا الدين التي جرى عليها أصحابه قولا وفعلا وتقريرا وتركا، وتنقسم إلى واجبة: كصلاة الجنازة و العيدين، ومؤكدة كصلاة الوتر عند دخول المسجد والكسوفين والركعتين اللتين أمر بهما سليك الغطفاني و الرواتب: كقبل الظهر وبعدها: وبعد المغرب والعشاء وقبل الفجر، والمندوبة: كالضجعة بعد ركعتي الفجر،وكصلاة الضحى و التراويح، وبين الأذان والإقامة، و المواظبة على ذكر الله تعالى، وكصيام التطوع أكثر شعبان و ست من شوال، و يوم عرفة، وتاسوعاء، وعشوراء، والأيام البيض من كل شهر، والاثنين و الخميس من كل أسبوع وهلم جرا، و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في المأمورات أن نأتي منها ما استطعنا، وفي المنهيات اجتنابها كليا، كما ثبت في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال " إذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم، وما نهيتكم عن شيء فاجتنبوه".

2 . (والبدعة): هي الحديث في الدين بعد الإكمال، و ما استحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من الأهواء والأعمال.

وتنقسم البدعة إلى دينية ونبوية: فكل بدعة في الدين ضلالة، كما نص عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم و أصحابه، فلا يمكننا أن نغير و لا نحرف و لا نؤول ما قال فيه الرسول: إنه ضلالة وفي النار، إلى أنه مستحسن، لكنا نقول: قد تكون البدعة الضلالة كفرا صراحا، و قد تكون من كبائر المحرمات، و قد تكون من صغائرها، و لهذا نقول: إن البدعة الدينية تنقسم إلى أربعة أقسام:

1.1 البدعة المكفرة، وهي كدعاء غير الله من الأنبياء و الصالحين، والإستعانة بهم، وطلب تفريج الكربات، وقضاء الحاجات منهم، وهذه أعظم بدعة كيدبها الإسلام وأهله .

2.1 البدعة المحرمة، و هي كالتسول إلى الله بالأموات، وطلب الدعاء منهم ، وكذا اتخاذ القبور مساجد و الصلاة اليها، وايقاد السرج عليها ونذر الشموع والذبائح لها ، والطواف بها، واستلامها، وقد عدها ابن حجر الهيتي في كتابه الزواجر: من الكبائر، فهي بدعة ضلالة، لكنها دون التي قبله.

3.1 البدعة المكروهة تحريما وهي كصلاتهم فريضة الظهر بعد الجمعة، فإن هذا شرع لم يأذن به الله ولارسوله، وكقراءة القرآن بالأجرة، وكالسبحة، والعتاقة، والختمة التي يعملونها عن الميت، وكالاحتفال بدعاء ليلة النصف من شعبان، وبليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وكرفع بالصلاة و التسليم عقب التأذين، وكالصلاة التي يصلونها في أواخر رمضان لتكفير الفوائت من صلوات العام الماضي، وكالجهر بقراءة سورة الكهف في المساجد إذ السنة الإسرار بها و أمثال ذلك. وهذه أيضا بدع ضلالات كما قال المتعالى صوم صلى الله عليه وسلم لكنها دون اللتين قبلها.

1.4 البدعة المكروهة تنزيها، وهي كالمصافحة في أدبار الصلوات، وكذا تعليق الستائر على المنابر، وكدعاء عاشوراء ودعاء أول السنة وآخرها، والله أعلم.

و قد ذهب كثير من محققي العلماء إلى كل بدعة في الدين صغيرة كانت أو كبيرة فهي محرمة، واستدلوا لذلك بالأحاديث التي جاءت في ذم البدع بصيغ العموم كحديث : "فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة، و كل ضلالة في النار"، و حديث : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "، و حديث: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهم رد "، وهذا موافق لما ذكرناه، لأن المحرمات ليست كلها كبائر و لا صغائر، بل منها ما يخرج صاحبه من الدين و العياذ الله، ومنها ما هو من الكبائر، و منها ما هو من الصغائر، و منها ما هو دون ذلك؛ و الله سبحانه قال : ( كل شيء عنده بمقدار)، و قال تعالى: ( ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها)، و قال تعالى: ( و جزاء سيئة، سيئة مثلها) و الله تعالى أعلم.

أما البدعة في المصالح و المنافع الدنيوية المعاشية، فلا حرج مادامت نافعة غر ضارة، و لا جارة إلى شر يعود على الناس، و لا ارتكاب محرم، أو هدم أصل من أصول الدين، فالله سبحانه يبيح لعباده أن يخترعوا المصالح دنياهم و أمور معاشهم ما شاءوا، وقد قال تعالى : { وافعلوا الخير لعلكم تفلحون} ، { وتعاونوا على البر و التقوى، و لا تعاونوا على الإثم و العدوان } و قال صلى الله عليه وسلم: " من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها"، الحديث رواه مسلم وغيره؛ فإن لم يحمل هذا الحديث على المصالح الكونية كان معناه أن يخترع كل ضال زنديق في دين الإسلام ما شاء، فيزيد في ركعات الصلاة و سجداتها و ينقص منها ما شاء، و يخترع أذكارا وأدعية وعبادات وصلوات وصياما غير ما نحن عليه، وهذا بعينه هو إفساد الدين، وإضلال المسلمين، وهل يتفق هذا مع قوله صلى الله عليه وسلم ."وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، وقوله صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، وقول ابن عباس في قوله تعالى{ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} قال، تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة؟.

هذا وعلى الذي قلنا ينطبق قول الشافعي، رحمه الله، البدعة بدعتان، بدعة محمودة، وبدعة مذمومة، فما وافق السنة فهو محمود، و ما خالف السنة فهو مذموم.

(وقول) بعض متأخرى الفقهاء. إن من ترك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعاتبه النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة بقوله:" يا فلان لم تركت سنتي؟"، فعند ذلك يتساقط وجه المعاتب – قول على الله بغير علم- ووقوع مثل هذا في كتب ودروس كثير من أرباب العمائم عجيب وغريب، و ما أدري ما الذي أعماهم عن قوله صلى الله عليه وسلم."ومن رغب في سنتي فليس مني" رواه البخاري، وقوله." سبعة لعنتهم- وفيه التارك لسنتي" رواه الطبراني وحسنه صاحب الجامع الصغير وشارحه، ما أصمهم وأعمى قلوبهم وأبصارهم عن خير الهدى هدية صلى الله عليه وسلم إلا إعراضهم عن الكتاب والسنة.






(( حقوق المصدر))



كتاب السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والسنن من تأليف محمد عبدالسلام خضرالشقيري رحمه الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في تعريف السنة و البدعة و تقسيمها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات عاشق فلسطين الالكترونية-
انتقل الى: