كم كرهت السياسة!
وكم حفظت لساني عن الخوض فيها ... لأنها باب واسع من أبواب الفتنة!
وكم عشت في معزل عن غليانها وتقلباتها وعجائبها!
عُثر على صدام بطريقة "هوليوودية" ... فلم أبالِ!
حوكم محاكمة مسرحية ... فلم أُبالِ!
حُكم عليه بالإعدام ... فلم أُبالِ!
أغضبني امتهان الشهر الحرام وإهانة المسلمين وتعكير يوم العيد بقتل مسلم ... لكني لم أحزن كثيراً لفكرة مقتل صدام حتى رأيت مشهد الإعــــــــدام ........... !
رباه!
لم أتصور يوماً أني سأبكيه بهذه الحرقة ... انهرت وانتفضت كريشة في مهب الريح!
صورته واقفاً أمام حبل المشنقة مرفوع الجبين ... انطبعت في أحداقي!!!
ضجيج الخونة من شياطين الإنس وهتافاتهم الفارسية لا تغادر سمعي!!!
صوت الشهادة وهو يختنق في حلق صدام قبل أن يتمّها في المرة الثانية كان آخر شيء استطعت مشاهدته ... !
ألا قتلكم الله كما قتلتموه!!!
ألم يسعكم تعظيم الشهر الحرام؟!
ألم يسعكم أن تحاكموه بشرع الله ... وتنفذوا فيه حكم الله كما أمر الله؟؟؟!!!
قتلتموه على النمط الغربي ... يا حذاء المحتل!!!!!!
ألا شاهت الوجوه ... تلك الوجوه المسودّة الطافحة خيانة ورذيلة!!!!
اللهم اشفِ صدورنا منهم عاجلاً غير آجل!
اللهم أبدلهم بصدام رجالاً يسومونهم سوء العذاب!
اللهم سلّط عليهم من يجعل ألسنتهم القذرة تتحرك بالدعاء بالرحمة لصدام!
اللهم أرغم أنوفهم بالدعاء لصــــــــدام!!!
صدام عاش قوياً ... ومات شجاعاً مرفوع الرأس ... وإن رغمت أنوف!!!!!!
لن ننساها لكم أيها الروافض ... لن ننساها لكم أبد الدهــــــــــــــــــــر!!!
اللهم أنزل سخطك وعذابك على كل منافق ومشرك وكافر لعين ... يارب العالمين!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعتذر أن بدا مني عدم اتزان ... ولكن أي اتزان يكون بعد حدث كهذا ... وخيانة حقيرة كهذه؟؟؟!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه أبيات مهلهلة ... كتبتها بعد الذي رأيت وأحرق كبدي ... كُتبت على عجل ... وأطرحها بلا تنقيح لعلي أنفّس شيئاً مما في قلبي ...
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
خنقوا الشـــــــــهادة بالحبال ومادروا
أنّ الشهــــــــــــــيد لفي حمى الرحمنِ
في يوم عيـــــد المســـــلمين تمالؤوا
قهــــراً لأهل الحــــق والإيمـــــــــانِ
[إن الروافض شر من وطئ الحصى]
لم يأبهــــــوا بالـــــــدين والقــــــرآنِ
هتكوا الشــــــريعة مزّقوا أســـتارها
ذبحوك وِفق شريعـــــة الشيطـــــــانِ
في الجوف نارٌ.. بل حميمٌ.. بل لظى
تبـــاً وســـــحقاً ســـــائر الأزمـــــانِ
هل مات ســيف العُرْب حقاً واقعــــاً؟
لا والذي يقضــــــينا بالمــــــــــيزانِ
ما مــــــــات من لفظ الشهادة مؤمناً
وحــــــذاؤه يعلـــــو على
***********************************
يكفي الشهيد صدام فخرا وعزا .. انه مات شهيدا مجاهدا بعد صيام يوم عرفه وهو يردد الشهادتين ولم يفارقه القران الكريم ..
يكفي الشهيد صدام فخرا وعزا .. ان غالبية العالم الاسلامي وغير الاسلامي استهجنوا اعدامة واستبدلوا العيد بالعزاء فيه وذبح الضحايا عنه وصلاة الغائب له..
يكفي الشهيد صدام فخرا وعزا.. انه مات بعد ان ضربت أمريكا بحقوق الانسان ومعاهدة جنيف والاعراف والاخلاق عرض الحائط..
يكفي صدام فخرا وعزا .. انه مات في يوم العيد للمسلمين والاشهر الحرم لفضح نوايا واحقاد الامريكان والصفويين الروافض على اهل السنة والجماعة..
يكفي الشهيد صدام فخرا وعزا .. انه وقف مجاهدا في وجه المحتل والخونه الروافض ولم يهرب او يساوم رافضا كل المغريات..
يكفي الشهيد صدام فخرا وعزا .. انه وقف شامخا شجاعا رافعا الرأس ولم تهتز له شعره رغم ان حبل المشنقه على رقبته..
يكفي صدام فخرا وعزا ... ان وقف خلال اكثر من ثلاث عقود في وجه الاطماع الفارسيه والصفويه في ثروات الخليج..
يكفي صدام فخرا وعزا .. انه الجم التطرف الرافضي والصفوي في العراق والخليج واسكت صوتهم لاكثر من ثلاث عقود..
يكفي صدام فخرا وعزا .. ان التاريخ سيسطر من حروف من ذهب اسمه كواحد من الرجال العظماء والقادة التاريخيين
يكفي الشهيد صدام فخرا وعزا .. ان من فرح لموته هم اليهود والامريكان الغزاة والايرانيين والشيعه والخونه والمنافقين