صور قيادات القاعدة المأسورين.لكل محب للجهاد والمجاهدين. لاتنسى هولاء من دعائك
زين العابدين(أبوزبيدة) فلسطيني من مواليد الرياض
خالد شيخ(مختار البلوشي) باكستاني من مواليد الكويت
مصطفى (أبومصعب السوري) من سوريا
رمزي ابن الشيبة (عبيدة الحضرمي) من اليمن
رضوان عصام الدين(حنبلي) من جنوب شرق أسيا
(أبو الفرج الليبي) من ليبيا
أحمد خلفان(جيلاني) من تنزانيا
عبدالرحيم الناشري(الملا بلال) من الحجاز
(محمد نعيم نور خان) من باكستان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
إخواني في الله.
إن هؤلاء الأسرى خرجوا من ديارهم وأموالهم لنصرة إخوانهم والدفاع عن دينهم والذب عن أعراضهم ، فكان لهم حق علينا أن نقف معهم في محنتهم ، وأن نسترخص كل شيء في نصرتهم ، وأي مصيبة أعظم من أن يقع مجاهد في سبيل الله تحت وطأة علوج النصارى الحاقدين ، وبعض هؤلاء على هزيع من المأساة الطويلة الشاقة ، نقلوا إلى أين ؟الله أعلم أين نقلوهم. هل هم في بوارج الكفار في البحار أم في قواعدهم في بلاد المسلمين..كيف يقضون يومهم.هل يعرفون ما مصيرهم.بماذا يفكرون ؟؟..
أم في كوبا ؟ وياليتهم في كوبا لهان الأمر علينا قليلا ,عند أصحابهم يشاركونهم مأساتهم .ولايكونوا وحدهم في ظلمة الزنازين.
لكن حتماًَ نقلوهم بعد أن حلق هؤلاء الأراذل رؤوسهم ولحاهم وجردوهم من ملابسهم ، وأوثقوهم من هامة رؤوسهم إلى أخمص أقدامهم ، وعصبوا عيونهم ،
فإلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل..
فلا عجب للأسد إن ظفرت بـها كلاب الأعادي من فصيح وأعجم
فحربة وحشي سقت حمزة الردى وموت علي من حسام ابن ملجم
(وقد قال الشيخ سليمان العلوان (فك لله أسره) في هولاء وأمثالاهم((قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى (28/635) فكاك الأسرى من أعظم الواجبات وبذل المال الموقوف وغيره من أعظم القربات .... ) 0
وهذا واجب الدول والجماعات والأفراد ، كلٌ على قدر طاقته ، فهذا بماله من الصدقات والزكوات ، وهذا بجاهه ، وذاك بقوته وسلطانه ، ولا يعذر أحد بالتخلف عن مناصرة هؤلاء الأسرى ، فهذا ما تفترضه الأخوة الإيمانية ، والعقيدة الإسلامية ، والطبيعة الإنسانية ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ) متفق عليه من طريق الليث عن عقيل ، عن بن شهاب ، أن سالماً أخبره أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله قال ، فـذكـره 0
إن الإسلام في تخليص الأسرى شيء ، واتجاهات الناس في ذلك شيء آخر ، ولا ريب أن ذلك يسيء للإسلام ، وقد يوقف زحفه ، وحقيقة إنه لا أقل إيماناً ، ممن علم بمشروعية مناصرة الأسرى ، وضنَّ عليهم بالدعاء والقنوت ، وأخبث من ذلك ، من منع القنوت لهم وعارض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هديه ، فقد كان يقنت للأسرى الذين في مكة ، قال أبو هريرة رضي الله عنه بينا النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العشاء ، إذ قال : سمع الله لمن حمده ، ثم قال قبل أن يسجد
اللهم نج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم نج سلمة بن هشام ، اللهم نج الوليد بن الوليد ، اللهم نج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف ) متفق عليه من طريق يحيى ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة)
انتهى كلامه فك الله اسره.
اللهم فك أسرهم.اللهم ثبتهم.اللهم أنزل عليهم من العافية أضعاف ما نزل عليهم من البلاء.
اللهم أحفظ عليهم دينهم وأمنهم.اللهم أحفظ عليهم أعراضهم وأبدانهم
أبا محمد الهاشمي